سيد العاشقين

الجمعة، 8 يناير 2016

سأغوص بعينيك سأغرق ﻻ تخشي أنا بحار بقلم / علي خليل


سأغوص بعينيك سأغرق ﻻ تخشي أنا بحار
متطفل إن شئتي قولي جذبني السر بعينيك
لكشف السر أخذت قرار
أنا قاريء أجيد لغة العين في خطوط دوائرها
أفك رموز الحرف أتسلل أذهب مشوار
أنا من درس اﻷنثى وحاكى العين مع البؤبؤ
حددت مواعيد ماتركت لديه للهروب خيار
عفوا سيدتي ومعذرة إن كنت سأقرأ داخلك
ومن خلف الحزن بعينيك أتسلل أقتحم الدار
عفوا سيدتي إن كنت سأكتشف الحزن بوجهك
ومسحة حزن تختبئ تخفيها خلف ستار
عفوا سيدتي إن كنت أتخطى حدود المنطق
أتخطى حدودي وأقرأ مئات مﻻيين اﻷسرار
أسرار الحزن بعينيك تخبرني أنك مثال اﻷم
تضحية وفاء إخﻻص وهاذا في داخلك خيار
وهبتي أحﻻ سنين شباب العمر مابخلتي يوما
ضحيتي سهرتي على أطفالك ليل نهار
لم تسألي يوما لماذا أضحي بشبابي في زمن
فيه عشرات مﻻيين اﻷقنعة واﻷنوار واﻹبهار
ضحيتي ومازلتي تضحي من أجل اﻷوﻻد منذ
سنين كتمتي اﻷلم بداخلك أخبرتي به اﻷقمار
كنتي الشمعة التي تحرق القلب يديها مايوم
تراجعتي مضيتي رغم النزف تحديتي اﻷقدار
عفوا سيدتي ومعذرة إن كان لي حق قرائتك
عفوا سيدتي ومعذرة إن كنت من دون إﻹذن
تخطيت حدودي تسللت من لحظ عينيك دخلت
لداخلك إقتحمت السر وأبواب الدار



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق