همس الحلم
بقلمي د. انعام احمد رشيد
في تلك الليلة العاصفة
وأثناء ثورة البحر
وهيجانِ موجاتهِ
سمعتُ همساً خافتاً
سمعتهُ ينادي ويهمس
قال أروع الكلماتِ
وأعذبها
ولكنها كانت بلا صوت
نعم إنها همس
فبين كل همسة وأخرى
كنتُ أشعر بنبض قلبه يعزف
كأنه سمفونية على آلة
همس إنه
يعشقني
يحبني
ونبض قلبي بين جوانحي
وارتعشتْ يدايا
وتَلعْثَمَ لساني
حينها امتلكتُ الدنيا
ومِنْ شدة فرحتي
رأيت العالمَ يرقصُ
والطيورُ تغردُ
كان مبتسماً
رأيته رغم الامواجِ المتلاطمة
وضباب الجو
كان يحمل قيثارة يعزفُ عليها
ويهمسُ بكلماتِ حبٍ تتهادى
مع الامواج لتُهدأ من ثورةِ البحر
وفجأة رايته يمدُ لي يده بأجملِ
باقة وردٍ
مددت يدي كي أخذها
وقبل أن المسُ الوردَ
وجدت أن يدي
تقبضُ على فراغ
فقد كان حلماً
وما أجملهُ من حلمٍ
د. انعام احمد رشيد
بقلمي د. انعام احمد رشيد
في تلك الليلة العاصفة
وأثناء ثورة البحر
وهيجانِ موجاتهِ
سمعتُ همساً خافتاً
سمعتهُ ينادي ويهمس
قال أروع الكلماتِ
وأعذبها
ولكنها كانت بلا صوت
نعم إنها همس
فبين كل همسة وأخرى
كنتُ أشعر بنبض قلبه يعزف
كأنه سمفونية على آلة
همس إنه
يعشقني
يحبني
ونبض قلبي بين جوانحي
وارتعشتْ يدايا
وتَلعْثَمَ لساني
حينها امتلكتُ الدنيا
ومِنْ شدة فرحتي
رأيت العالمَ يرقصُ
والطيورُ تغردُ
كان مبتسماً
رأيته رغم الامواجِ المتلاطمة
وضباب الجو
كان يحمل قيثارة يعزفُ عليها
ويهمسُ بكلماتِ حبٍ تتهادى
مع الامواج لتُهدأ من ثورةِ البحر
وفجأة رايته يمدُ لي يده بأجملِ
باقة وردٍ
مددت يدي كي أخذها
وقبل أن المسُ الوردَ
وجدت أن يدي
تقبضُ على فراغ
فقد كان حلماً
وما أجملهُ من حلمٍ
د. انعام احمد رشيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق