لم يعد شيئا كما كان
أجلس على مكتبي يمزقني الحنين
أعتصر فنجان قهوتي اعتصار العاشقين
دخان سجائري يعلو مكتبي كأنه بالحزن مزين
اقلب صفحات داكرتي .. ويرهقني الحنين
مضت السنين ولم يبقى لي إلا دكري وشئ من حنين
غاب عن مراتي ..منظر الرجل الرزين
أصبحت عابسا واتنفس آهات الانين
لم يعد شئ كما كان حتى بسمتي مزقها الروتين
كل شئ حولي أوراقي وقلمي والمرايا كل شئ حزين
جسدي الممزق يبتسم لكنه حقا كظيم
لم يعد شي كما كان أنني حقا حزين
بقلم / وجدي مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق