شعر / محمد رضوان
ياليل آتت حبيبتك و حبيبتي
فاظفر بسهر مع صوتها
وحكايات عني وعن شقاءها
ياليل كما تحبك هي انت تحبها
سوف تقص عليك ما حدث مني ومنها
سوف تبكي وتشكيل لك حالها
لا تقاطعها ......
سوف تقول لك اني خنت حبها
واجامل النساء ولا اهتم بها
وابعث النظرات لكل غانية
وتخرج التنهيدات تخترق صدرها
سوف تقول لك ابتعدت عنها
في ليالي شتاءها
الدفء أصبح من مدفأتها
تشعر بالبروده تقتحم اضلاعها
سوف يعلو و يعلو بكاءها
ياليل انظر اليها وواسها
سوف تقول لك اني أصبحت اجافي حبها
لم أعد مثل قبل بالبرود اقابل نظراتها
لم أعد اغيير عليها واخاف فقدانها
لم أعد اروي أغصان ازهارها
وتركت الفراش بارد ودفأت فراش غيرها
لم أعد اعطر جسدي بماءها
وعبير أزهار النسوة تفوح مني عالية
ياليل كن رحيم في اتهامي ...
بعد سماع كلماتها
ابعث قمرك في السماء ينير دربها
ياليل قل لها لن انساها .......
ابتعدت عنها حتي أصلح ما الم بينا
هجرت اشعاري وغيرها معجب بها
تركت الصمت ينخر أبواب بيتنا
منعت البسمه تظهر علي افواهنا
تركت ما أحب واحبت عصيانها
بعدت احضاني عن احضانها
قالت في يوم انت ملكي
واليوم باعت ممتلكاتها
لم اهجر انا يوما عشها
لم التقط الحب من أفواه النساء
لم أشعر بمذاق قهوتي إلا من ثغرها
أحببت حل ضفاءرها وقت نومنا
أحببت الخجل علي وجهها
واليوم تبكي أمامك ......
لا يا ليل ..
انا الحب الأول في حياتها
ولن اخذل ابدا حبها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق