عشقت العيون
والجمال المفتون
وروح سكنت أعماقي
بياض كالؤلؤ المكنون
تبقى أنفاسك
كالطود في جسدي
تصارع زوبعة الرياح
وعواصف تأتي
لا تبقي ولا تذر من الأوراق
لتبرعم الأغصان
وتكسوها النقاء
فيتجدد اللقاء
وترسم بسمة
بتفتح الزهور
ومن وجودها
تنثر العطور
لروح في جسدي
ساكنة تنتظر العهود
==================
الأديب د. رسمي خير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق