قالت أحببُتكَ يا قيسي
مذ كنت أضـفّرُ أشعاري
لملمتُ براعمَ أوراقي
في حضنِِ براءاتي عمدًا
كي أنهلَ منك بلا قيدٍ
أحلامَ شرايين الوقت
.........
يستلقي الهائمُ ملتحفًا
أطيافَ حروفٍ لا تغفو
يا لحنَ الشعر و ملهمتي
إنّي أسكرتُ دواويني
من خمرٍ يرتعُ منتشيًا
في حانةِ حبّك أثملْ
..........
نهَضتْ من سُهْدٍ يكسوها
و تخطّتْ باراتِ الليل
قالت ....
يا ماطرَ أفراحي
إنّي أسكنتكَ ناصيتي
و روافدَ من يمِّ الثغر
.........
فاحَ الصيّادُ ...
غدا طفلا
يتمايل يقطف سنبلةً
و يراقص تفّاحا ينمو
بحدائقِ وجناتِ البدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق