يا صاحبَ القلبِ الحنونِ رفقاً
ب حسناءٍ صَفعتها يدُ الفيافي.
كنْ قاضياً كنْ عادلاً متلهفاً ل
سماعِ صوتَ الإعترافِ.
سنواتُ عمري قدْ بُعْثِرتْ
وبدتْ للرائيَّ مترنحةً من عجافِ .
هَذا لأننيّ يا صاحبي لم أفقهْ
لو برهةً دلالةَ إلتفافِ.
مازالتْ الهوةُ سحيقةً
ومازلتُ علىّ حافةِ الأدنافِ.
كمْ تمنيتُ الضياءَ صديقٌ لكنني
بتُ رفيقةً للدُجى والأسْدافِ.
أحجارُ دربي تنَاثرتْ ف عرقلتْ
لىَّ الخُطى أعادتني لحقبةِ الأسلافِ.
أسْكرَتْني يدُ الخريفِ
وجَرِعَتنْي من النبيذِ سلافِ.
شَابتْ الروحُ وترهلتْ
واعوجتْ ساقُ الأملِ وشُلَتْ الأطرافِ.
لكنني رغمَ الغياهبِ والدَمسْ
أشعرُ كأني بصحبةِ الأطيافِ.
والروحُ تهفو ل نسمةٍ من شطِ بحرٍ
أو محفلٍ بحضرةِ الأصدافِ.
وما زِلْتُ يا صاحبي أعتلي
معكَ كرسىَّ الإعترافِ.
بقلمى
سلوى على محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق