مازلت أحبك رغم غيابك
لم أتذوق طعم الموت ولم اعرف سكراته ولكن تذوقت طعم غيابكِ فهو الموت وسكراته احتسيت كأس غيابكِ وبللت به الطرقات في اعماقي وأمتزج الحزن بدمي فمات من حولي كل الوجود ولم اشعر حتي بوجودي الا انتى فما زال حبك ينبض بقلبي غيابك هو وسادة جمر أتوسدها كل ليلة وأضع رأسى فى أحشائها فيتصاعد دخان ذاكرتى وتصرخ بقلبي تناهيد حزنى عليك غيابك مدينة حزن أشد الرحال إليها كل ليلة اسكنها وأتجول فى شوارعها وأتقصى أثار خطاك على دروبها غيابك قصة مؤلمة عنوانها الضياع وبطلها البكاء وحروفها دموع وتناهيد غيابك قصة لايقبلها عقل لان فيها خيانه للقلب وانتصار للحزن حبيبتي قلبي لايقبل غيابك فأنا مازلت في انتظارك... بقلم عصام محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق