سيد العاشقين

السبت، 16 يناير 2016

رسائل عاشقة بقلم / وكلمات: محمد حسين المصرى


رسائل عاشقة
وأسرق من عمرى ما أستطعت
عشقآ لك ..
عسانى بالهوى أكفيك قدرك
ومهما كان عمرى
فهو أمام حسنك صغير
لكنه على نساء الأرض كثير
لو أنك لم تخلقى
وكيف الحياة تكون
فما أجملك ...
أهيم فى وجهك
كأنى لم أرى أمرأة قبلك
ما أجملك ..
كل عين أليك ناظرة
تحتل جفونها الجراح والأوجاع
حتى النجوم لو أحسست بطيفك
عن مواقعها تضيع
فكيف يا سيدتى وأنت أمامى
لا أشعر بأنحصار العالم فى عيونى
كيف لا أعشق النظر إليك
والتغزل بك ...
كيف لا أتخطى حدودى
من أعجاب وأنبهار بك
ألى حب مكبوت فى ضلوعى
يدللنى بك ويعذبنى الواقع
فليس هناك طريق
يحق لنا أن يجمعنا
والأرض هاربة من تحت أقدامنا
وكلانا من الثانى
يحاول أنقاذ نفسه
تذكرت عاشقة 
تحتال على قلبها
بعدم التقصير مع حبيبها
حينما نظمت على الثلج رسائلها
وهل أبقت له الشمس
شيئآ من حروفها
واليوم حالنا من حالها
عيوننا وقلوبنا ألى الهوى تدفعنا
وعقولنا عنه تمنعنا
فليس السماء عن رأسى بعيدة
ولو أنك يومآ بى تمسكت
فأنك تحاولين التحفظ على الماء
فى كفيك ...
لكن التداوى من الوهم أمر منه
لكوننا نبحث فى أنفسنا
عن شئ منه نتعافى

كلمات: محمد حسين المصرى
ديوان " رسائل عاشقة" ٢٠١١م


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق