قال صاحبي يروي عن قلبه:
ودعتها والقلب في خبث لهايعتذر
رجوته فاستدارمن قلّة نبض ينفطر
مابك أمزيد دلًّ من هواها تنتظر ؟
في الهوى روحي بعدها اليوم انشطر
مابك قلبُ؟ المآسي من الهوى تختمر
تجلّد فأنت بالخلاص منهاغذاتزدهر
رحماك إني من دونها ياجسم قدأنفجر
عجبا لمن يهوى المذلة وبها يستمر
هي الهلاك فكن في المباهج مقتدرْ
قال دعني فالرمس رحب دونها أستقر
ويل نفسي من عنت بتُّ اليوم أستجرْ
لمَ لاأبغي بديلا هيهات إني حقّا أحتضر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق