قصيدة : " أُهْدِيـكِ رُوحِـي .."
التّصـديـر :
فِيــهَـا عَـزَفْتُ عِــذَابَ الألْـحَــــانِ + + فَهْيَ الّتي أسْكَنْـتُهَـا وِجْـــدَانِي
وَسَقَيْتُهَا حَرْفِي حُشَاشَةَ رُوحِي + + وَنَثَرْتُ فَوْقَ أدِيمِهَــا أشْجَــــانِي
( محمّد الخـذري / قصيدة " وَطَنُ القَصيدِ " )
أُهْـدِيكِ رُوحِي بِشَدْوِ الشِّعْرِ تَنْفَطِــرُ + + فَأنْتِ وَدْقُ قَوَافِي العِشْقِ تَنْهَـمِرُ
يَـا مَنْـبَعَ العِشْقِ أنْتِ نَبْضُ آمَــالِـنَــا + + وَأنْتِ فَيْضُ هَوًى فِي القَلْبِ يَنْغَمِرُ
حَسْنَـاءُ يَحْـتَـارُ فيكِ العَقْـلُ و الفِكَــرُ + + يَشْجُو لَكِ القَلْبُ فِيهِ ذِكْرُكِ العَطِرُ
مَهْــدُ الحَـضَــارَةِ أنْـتِ رَمْـزُ عِـزَّتِـنَــا + + وَمَجْـدُنَـا شَــاهِـدٌ بِالأَصْـلِ نَفْتَخِـرُ
أرْضُ العَــطَــاءِ تَظَـلُّ دِيـمَـــةَ الكَـرَمِ + + الجُـودُ دَيْـدَنُـهَــا وَ الخَيْـرُ مُنْتَـشِـرُ
كَمْ مِنْ لَئِيمٍ يَعِي أفْـضَـالَهَـا يُنْـكِـرُ + + فاللُّؤْمُ في طبْعِهِ في النَّفْسِ مُسْتَعِرُ
يَـا رِفْـقَتِي لاَ مَـلاَمَ في مَحَبَّـتِهَـــا + + لَهَـا فُـؤَادِي لَهَـا سَمْعِي لَهَـا البَصَرُ
فَهْيَ العَقِيدَةُ فِي قَلْبِي وفِي خَلَدِي+ + يَشْدُو لَهَا النَبْضُ فيه اللحْنُ والوَتَرُ
يَـا مَوْطِنِي فَلْيَصُنْـك اللهُ دُمْت لَــنَــا + + فَـأنْـت للرُّوحِ غَيْـثُ الوَجْـدِ يَنْـهَـمِرُ
تَظَـلُّ رَيْحَـانَ حَرْفِي حِيـنَ يَنْـسَكِبُ + + و أنْـت رَوْحُ بَـيَــانِي حِيـنَ يَنْتَـشِـرُ
يَامُهْجَةَالرُّوحِ لَنْ أنْسَاكِ مَاسَطَعَتْ+شَمْسُ الضُّحَى واخْتَفَى في لَيْلِكِ القَمَرُ
مَا ضَنَّتِ النَّفْـسُ عَنْ ذَوْدٍ وتَضْحِيَّـةٍ + + نَفْـدِيـكِ بِـالرُّوحِ أنَّـى نَــالَــكِ الضَّرَرُ
أدَامَ رَبِّـي لَـكِ الأمَـــانَ و السُّــؤْدَدَ + + و زَالَ عَـنْ دَرْبِـكِ الأعْـدَاءُ و الخَـطَـرُ
بِمِـــدَادِ : محمّـد الخــذري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق