سيد العاشقين

الجمعة، 30 سبتمبر 2016

من خشيةِِ في بحار الشوقِ تشقيني حاتم العجي






... من خشيةِِ في بحار الشوقِ تشقيني
وكان وجهكِ كالفجرِ المطلِّ هوىً ... كالشمسِ تحضنهُ أحــــلام تشرينِ
فكم حلمتُ بأن ألقاكِ من زمـــنِِ .... وأن يكون اللقا ... روحــــاً فيحييني
وكم رجوتُ شفاهاً أُخرستْ بفمِِ .... عن بوح عشقكِ يابوحَ الجوى فيني
إني أحبكِ كـم أطلقتُ أحرفَــــها .... حتى أباحَ صـــداهـــــا بالعناويــــنِ
فكم عففتِ حياءً عــن منادمتي .... وسحرُ طيفكِ في الأسحارِ يُغريني
واليوم أطلقتِ ماسرَّ الفؤاد هوىً .... وأحرفاً تستقي منـــها دواوينــــي
يافتنةَ العقلِ هذا العقلُ يشهدُ لي ... قــــد جئتُ دارك مفتوناً بمفــتونِ
مجنونةٌ أنتِ في عشقي وهذا أنا ... لايخلــــدُ العشقُ إلّا بالمجـــــانينِ
أبيات من القصيده .. شعر حاتم العجي ..

هناك تعليق واحد:

  1. مساؤك سعادة د.منى لك مني كل الود لمشاركتك ابيات من قصيدتي دمت القا في مملكة الياسمين ...الشاعر حاتم العجي

    ردحذف