سيد العاشقين

الثلاثاء، 12 يناير 2016

الحُب وظيفتي بقلم / عاطف حارس نور


الحُب وظيفتي
**********
عبيرُ ثغركٰ عند الهمس يأسرُني
و خمر شفاهك يسكرُني فأنثملُ

دفءُ يديك عند اللمس يُشعلُني
تُصارعني دقات القلبِ و تقتتلُ

أُحبُ زراعك يملكُني و يشملُني
فتقوم أحاسيساً كتمتُها و تنفعلُ

و أُحبُ حديثاً عزباً منكٰ يُداعبُني
فتصرُخُ فيّ أهات الشوقِ تنصهلُ

أعشق نهداً كما المجنون يجعلُني
ألاطفهُ فيُصيبني و أياهِ بالخللُ 

طفلاً أنا بين يديك قبلني و لاعبُني
بالحنانِ حيناً و أحياناً علىٰ عجلُ

أحبُ عذاب الحُب منكٰ حين تُعذبُني
و أحبُ الغوص في غرامك فأنزهلُ 

بحرٰ عشقاً أنت ألتهمني و أغرقُني
لا تدع لموج الحُب أي بُداً لينفصلُ

جميلاً ضجيج القلب حين يزعجُني
و الأجمل أنك معي و الُشوقُ مُكتملُ

يا مدرسةً أحبُ تعاليمك فعلمُني
و يا طبيباً معك جُرحُ الروحُ يندملُ

لا تدع غير عصف القُبلاتِ يشغلُني
أنا لا أُريد الأنتهاءِ من وهجِ هالقُبلُ

دعني مع حر خصرك دعهُ يُترجمُني
أن الحُب وظيفتي فأتركني لأشتغلُ


10.01.2016
عاطف حارس نور


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق