سيد العاشقين

الثلاثاء، 5 يناير 2016

قصيدة : " شُمُـوعُ الأَمَــلِ " بقلم / بِــمِـــــدَادِ : مُحَمّــــد الخـــذري


 قصيدة : " شُمُـوعُ الأَمَــلِ "
سَكَبْتُ لَهُ مِنَ الشِّعْرِ الدُّمُوعَا + + وَأشْعَلْتُ الحُرُوفَ لَـهُ شُمُوعَـا
أ يَـا أمَــلاً تَـلأْلأَ فِي قَـصِـيـدِي + + أ يَـا وَطَنِي فَلاَ تَرْهَـبْ صُدُوعَـا
فَعِشْقُكَ قَدْ تَوَقَّـدَ في كِيَانِـي + + و حُبُّـكَ زَادَ إيـمَـانِي خُـشُوعَـا
أ يَـا قَبَـسًـا يُضِيءُ لَنَـا الدُّرُوبَ + + تَـوَهَّـجَ فَجْرُهُ فِينَــا سُطُــوعَــا 
فَلَمْ يَكُنِ القَـصِيـدُ لَـهُ جَزُوعَــا + + بِـحَرِّ العِشْقِ يَسْقِيــهِ جُرُوعَــا
أيَـا عَبَقًــا تَضَـوَّعَ فِـي الصُّدُورِ + + فَمِنْ عَبَقِ الهَوَى تَرْوِي ضُلُوعَا
وَ مَــا هَـفَتِ القُـلُوبُ إلَيْـكَ إِلاَّ + + وَ قَـدْ رَامَتْ لِأَنْـجُمِـنَـــا طُلُـوعَـا
+++
سَيَـسْـطَعُ نُورُهَـا فِينَا يَـقِيـنَـا + + يَـظَلُّ وَهِيـجُـهُ حِصْنًا مَنِـيعَــا
يَـعُودُ بَرِيـقُــهُ فِي الثَّــائِـرِيــنَ + + وَ يُورِقُ حُلْمُنَـا يُضْحِي رَبِيعـَا
يَـظَـلُّ صُمُـودُنَـا وَدْقًــا وَبِـيــلاَ + + وَ يُمْـطِرُ غيْثُـهُ وَطَـنًـا مَـرِيـعَـا
نَـصُونُ حِمَـاكَ دَوْمًا مُخْلِصِيـنَ + + نُـزِيـحُ الخَـوْفَ نُرْدِيـهِ صَرِيـعَـا 
نُـذِيبُ جَلِيـدَ مِحْنَتِنَـا جَمِـيـعَــا + + فَنُطْفِئ وَهْجَ لَوْعَتِنَا سَرِيعَـا
بِــمِـــــدَادِ : مُحَمّــــد الخـــذري
من ديوان " وهيج الحروف في جروح الرّوح "


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق