سيد العاشقين

الأحد، 10 يناير 2016

هل أنتى مدركه لهذا بقلم / وهاد الطاووس



هل أنتى مدركه لهذا
********************
سكــنت همســــاتك روحـــى ،،،،،،،، وفـــــــــؤادى
فكانت الــــــداء والــدواء لجــراحي ،،،،،،، وأنيني 
وسكــن الحب ذاتي ،،، فــرواها بندى الكلمــاتِ
وفــــررت لعينيــك ،،،،،،،،،، ومن إشتياقي ، إليك 
وأنين حنينـــــي للحظـــــات ،،،، الحــــب الدافئة
لحظـــات بحثت عنها ،،،،، بين طيـــــات الزمــــن
وفي صفحـــاتِ كتـــاب الحيـاة ،، شجنى هواك
فرحلــت بجنونى ،،،، لزمنـــك الحنـــون الدافــئ
بعيـــداً عن ليـــل الشتاء البارد ،،،، وتلال الجليـد
وتيقنت ،،،،،، من صـــدق حبـــــك وهمســـــــاتك
التي عـــزفت ألحــانها ،،،،،، على أوتار فــــــؤادي
في ليلة صـافيه دافئــة ،،،، والنجـــــوم تتــــــلألأ
والبـــدر مكتمـــل ،،،،، في السماء ينيـــر دروبنـــا
وحــــروفٍ نقشنـــــاها ،،،،،،، في كتــــاب الحيــــاةِ
يروي لحظة حـــــب ،،،،،،،،، شعــــــر بهــــــا كـــلانا
فتشـــابكت الأيدي ،،،،،، وتعاهـــــدت القلـــــــوب
على الوفاء وإلتقينا بهــا ،،، وكان لقـــاء العمــــر
الذي جمعنا من زمن النفاق ،،، ودارت بنا الأيام 
لنلتقي في زمن الحــب ،،،، وحين تغــــيبى عني 
أبحث عنـــــك ،،،،،،،، بين الزهــــــور والياسميـــــن
ووجوه المحبين ترمقنى ،، وتداعبني بهمساتك
فأشعر بدفئ أنفاسك ، بين جوانحى وتطوينى
وحين أغمض عيني ،،، أراك بين آهاتي وحنينى
تأخذ بيدي ،،،، ونركـــضى في بستــــان العشــــق
على وريقـــات العشب ،،،، الأخضــــــر الأملــس
ولقاء الأمل ،، كضيـاء الشمس في لحظة يأس
فهل أنت مدركه لهذا أم ،،، محــــوت حبى بقرار
شكرا سيــدتى ،،، فقــد سكنت همساتك حــزنى
*******************************************
بقلم / وهاد الطاووس
وجدى ابراهيم مصطفى



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق