سيد العاشقين

الخميس، 20 أكتوبر 2016

حيرة بقلم / الدكتورة والشاعرة شاعرة الياسمين منى ضيا


حيرة
أُخَبِؤكَ مَعْ الزَفَراتْ 
وَأَتَقَرَبُ مِنَ الوَقْتِ 
المَاضي فَعَرائسُ
الشِتاءِ حَيْرى..
سَيفُها ماضي...
في الجِسْمِ وفي الدَمْعاتْ 
وأنتَ تَسْتَلُ سَيفَ 
البُعادْ تَمْتَشِقْهُ كَأَنَهُ أُرْجوحَهْ 
تَروحُ بِهِ وَتَجِيءْ 
إِنَهُ عَلَيَّ غَمٌّ جَريءْ
وتَهْطِلُ النُجُومُ على بَيتِنا 
ومَعْ ضَحِكاتِ اللَيلِ 
تُسَليني وَتَعودُ وتُبْكيني فَالعَتْمَةُ
هيَ ما بَينَنا 
وَأَخالُ أَنَّ الزَمَنَ سَطا 
عَلى الأَشْجارْ
وَصَارَتْ أَشْباحُها 
كَالعَقيقْ تَغْفو تَتَأَلَمُ 
وتَفيقْ على وَتَرِ الأَسحارْ 
الرَقيقْ
وأَنتَ في هِتافِ
المَسافاتْ نَغَمٌ تُلَوَّنَ
بالأَوتارْ والأهازيجِ
واﻻَفْكارْ فَخُذّْني بَينَ سُطورِ
العُمْرْ خَطٌ أَبيضٌ
بَلْ خَطٌ أَحْمَرٌ كَالغُمْرْ
وأَغْمُرْ البالَ صَهْوَةَ الخَيالْ
فَالسِرْجُ تِلالْ وَالخَطْوَ جِبالْ
والرُوحُ تَنْهالْ عَلى 
أَراجيزِ الزِحامْ 
بَينَ اللامَكانْ واللازَمانْ
فَقَدْ وَضَعْتُ قَلبي 
هُناكْ خَلفَ الغَمامْ 
وَطُرْتُ مَعْ طَيفِكَ مَعْ الشغَفِ
.... فَالسلامْ....

بقلم شاعرة الياسمين منى ضيا
جميع الحقوق محفوظة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق