سيد العاشقين

الأحد، 10 يناير 2016

ظلال الخيبة!! بقلم...زينب جبورية


ظلال الخيبة!!
................................
النوافذُ لاتحدثّني الا عن 
تفاصيلكَ
المرسومةِ في المشارقِ
ومرآةٍ تذكّرني بعتمةِ الطريقِ
ووحشةِ الذاكرةِ
وأسمالِ الحياةِ الضائعةِ
أناملي مكسورةٌ
وجسدي متلبسٌ بالحمى
فكيف أشرعُ نوافذي
واسكبكَ على تفاصيلي
أتوضأ.. ليعتقِني
إلحاديَ البالي !
....................
وانت تعانقُ شعاعَ النورِ
تضيئ في انعكاسِ المرآةِ
ومخابئ كلّ شيء

تمنيتُ لو اخرجُ عليّ
بتفاصيلَ جديدةٍ
تشبه شمعتَكَ المضيئةَ ابداً
وامسحُ من ملامحي 
ظلالَ الليالي المعتمةِ
حيث يتوارى النهارُ منكسراً
وتخفتُ كلّ الاضواءِ 
وجلةْ
..................
رأيتُ ذاتَ رؤيا
وانا مكسوةُ بالوجعِ
اني استنشقكَ
فأسعدُ بالشفاءِ
اتوضأ بكَ
من ذنوبي الكثيرةِ
وخيباتي المحملةِ
برؤيا النصرِ
كم حلمتُ وحلمتُ
الا ان الاحلامَ تظلّ
في اعماقِ الضائعينَ
في غيبِ العدمِ
حلماً لايتعدى ان يكونَ ابكمَ
غيرَ ناطقٍ
لايكونُ سوى طيفٍ
واهنِ القوى
لم يغركَ يوماً
ولم يختصرْ اطيافَ تفاصيلكَ
ألمحُكَ تتخللُ زجاجَ نافذتي كلّ فجرٍ
فأنهضُ مثلَ غصنٍ محدّبٍ
يتّكئُ على وجعٍ يتكررُ
في ظلّ خيباتٍ 
تلعنُنا ... معاً !

.............................
بقلمي...زينب جبورية



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق