سيد العاشقين

الأربعاء، 22 فبراير 2017

أبو رؤى الدوسري يكتب ...

أُقَبِلُ شِفَتَاْهَاْ
وَأَهِيمُ  بِجَمَاْلِهَا
هِيَ الَتِي
 أَخَذَتْنِي
الى شاطيء الهوى
وَرَمَتْنِي
 في مُحَيَاهَاْ
أَسْرَحُ فِي الْخَيَاْلِ
وَأَذْكِرُ كَيْفَ كَاْنَ
 لُقْْيَاْهَاْ
بَيْنَ الْنَخِيلِ
قُرْبَ الْوُرُوْد كَيْفَ
 أَنْسَاْهَاْ
حُلُمِي الْقَرِيب
أمْسَى بَعِيدْ
فكَيفَ أَسْلاهَاْ
حين التقينا
والتقت فينا العيون
وابتسمنا
ورمينا من خلفنا
تلك الظنون
وتحدثنا كثيرا
ونسينا حينا
كل الوشاة والعاذلين
لم نكن نعرف
ماذا يريد الغادرين
فأفترقنا،،،
وأنتهت أحلامنا
ومضت فينا السنين
والتقينا بعدها
صدفةً ،،،
آه ياليتني لم ألتقيها
هي لحظة كنت
يوماً أبتغيها
لم أجد فيها الحنين
مات ذاك الحب
 ياغدر السنين
ابو رؤى قاسم الدوسري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق