سيد العاشقين

الأحد، 26 فبراير 2017

بقلم مرقص اقلاديوس

قبل ان تقرأ يجب ان تعلم

اليؤيؤ...طائر صغير يشبه الكناري
              ريشه كثيف جدا
              متعدد الالوان
البعض يقول موجود او كان موجود
او خيالى
الجؤجؤ.. مقدمة السفينة المسطحة
فتاة اللؤلؤ صبية جميلة داخل لؤلؤة
                  خيال شعراء

نقرا

عندما استقر اليؤيؤ
على الجؤجؤ
راح يغنى
جاوبته من العمق فتاة اللؤلؤ
كانت الاغنية عن التمنى
كانت امنيته ان يسبح
فقررت هى ان تطير
عجبا كيف يصبح
الحلم هكذا جد يسير
كان لابد من اتفاق
فكان اتفاق قبل المسير
اتفقا ان تعطيه من انفاسها
ليغوص لوقت قصير
و ان تصغر و تصغر ليحملها
فهو طائر صغير

غاصا تحت الماء
فاغمض عينيه يتلمس طريق
قالت
هكذا لن ترى جمال الديار
يا اعز صديق
فتح عينيه فجأة فانبهر
لكن الدمع من عينيه انهمر
بلع كثيرا من الماء
صرخ رأيت و اكتفيت
لكم فى البحر من عبر
حملها على ظهره مسبحا
من قدر و اقتدر

اخترقا معا صفحة الماء
الى اعلى العلا
قالت
ما اجمل عالمك و ما ارحبه
سبحان سبحان من ابدعه
ما اكثر ما تراه و ما اجمل
لكنه لا يرضيك
و تريد عالما يكبره
لكم انت طامع
و عالمك ما اعظمه

تركها مودعا
و مقررا
بينه و بين نفسه
انه بعد ذلك اليوم
سيستمتع بما معه
و عليه دوما يسبح الله
و عليه دوما يشكره
      الشاعر العجوز
     مرقص اقلاديوس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق