كيف الهوى لو خانت السبلُ ***كيف النسيب يُصاغ والغزلُ
لـيلـى ديـارك لـيـلها كَـمِـدٌ *** وعلـى فـراقـك دمعـهـا هَـمِـلُ
وكـأنّـهـا ثـكـلـى بـهـا ألـمٌ *** والـحـزن مـنـها لـيس يرتحلُ
وأنا أيا نـبض الهوى كَلِفٌ *** نـار الـهـوى لـلـقـلب مُغْتسَلُ
ذكراك تحفر في الفؤاد لها *** نـقشـاً إذا رفّـتْ بـهـا المُـقَـلُ
كـم لـيـلةٍ كـان الـصفـاء بها *** يسـقي المُـدام وكـأسه الأملُ
ليلايَ مـا زال الهـوى مـلكاً *** وربـيعهُ فـي القـلـب يشتعلُ
فوزي الشيخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق