أبجدية إمرأة عاشقة
-----------------------------------
على مقاسِ حلمي
أحببتك ..!!!!!!
لم اعطش يوما سيدي
لكنه الرمق
فتشَّ عني بنزق
في المنفى ..!!
لاإسم لي ..لاوطن
قد أكون ابنة الصدفة
انزلقتُ من أصابعِ الزمن
او صرخة نرد
استنفذ نقاط الغضب
خسرتُ الدنيا
بقيت رعشة الروح ولهى
كل الأسماء لا أبجدية لها
كلّ الأوطان مكَّحَلة بسمائها
وعيناكَ وحدها سمائي
لونت حياتي عمداً
تعال أخبرك عن طقطقةٍ
في قلبي مازالت حائرة
عن رفة أهدابي في الصباح
تسعى إليك معانقة
عن أبجديةِ إمرأةٍ عاشقة
مقطوشة القلم
تغمس حبرها بمطرٍ
تومضُ للكونِ برعدٍ
تراود الزمن بهمسٍ
تحترق بشمسٍ
تطوي المسافات بجرحٍ
وتطويها مشاعر غامضة
على مقاس حلمي
أناديك ..!!!!!
بثغرٍ منقوعٍ بكأسِ حنين
بدفقةِ ألمٍ مازال رتيباً
بتغريدِ طائرٍ أرهقه التحليق
يبحثُ عن قفصٍ أمين
أنْهِ انكساراتي
خذني بجرحِ صبرك الجميل
فأنا ياسيدي
مذ عشقتكَ
ارتديتُ ظلك الحزين
رجوت رسول العاشقين
ونبض قلبك العنيد
قراءة رسالتي الأثيرة
فتش عن قبلتي الحمقى
خذني بغصة
واكسر عصى العمر الحقيرة
اكسرها سيدي
وعد ..!!!!!
بدمعة بسمة صفيرة
اكتب قصتنا البريئة
بأبجدية إمرأة عاشقة
ورجل في عمرها منيراً
---------------------------------------------
سمرا ساي / سوريا
22/2/2017
اسطنبول
-----------------------------------
على مقاسِ حلمي
أحببتك ..!!!!!!
لم اعطش يوما سيدي
لكنه الرمق
فتشَّ عني بنزق
في المنفى ..!!
لاإسم لي ..لاوطن
قد أكون ابنة الصدفة
انزلقتُ من أصابعِ الزمن
او صرخة نرد
استنفذ نقاط الغضب
خسرتُ الدنيا
بقيت رعشة الروح ولهى
كل الأسماء لا أبجدية لها
كلّ الأوطان مكَّحَلة بسمائها
وعيناكَ وحدها سمائي
لونت حياتي عمداً
تعال أخبرك عن طقطقةٍ
في قلبي مازالت حائرة
عن رفة أهدابي في الصباح
تسعى إليك معانقة
عن أبجديةِ إمرأةٍ عاشقة
مقطوشة القلم
تغمس حبرها بمطرٍ
تومضُ للكونِ برعدٍ
تراود الزمن بهمسٍ
تحترق بشمسٍ
تطوي المسافات بجرحٍ
وتطويها مشاعر غامضة
على مقاس حلمي
أناديك ..!!!!!
بثغرٍ منقوعٍ بكأسِ حنين
بدفقةِ ألمٍ مازال رتيباً
بتغريدِ طائرٍ أرهقه التحليق
يبحثُ عن قفصٍ أمين
أنْهِ انكساراتي
خذني بجرحِ صبرك الجميل
فأنا ياسيدي
مذ عشقتكَ
ارتديتُ ظلك الحزين
رجوت رسول العاشقين
ونبض قلبك العنيد
قراءة رسالتي الأثيرة
فتش عن قبلتي الحمقى
خذني بغصة
واكسر عصى العمر الحقيرة
اكسرها سيدي
وعد ..!!!!!
بدمعة بسمة صفيرة
اكتب قصتنا البريئة
بأبجدية إمرأة عاشقة
ورجل في عمرها منيراً
---------------------------------------------
سمرا ساي / سوريا
22/2/2017
اسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق