سيد العاشقين

الأحد، 26 فبراير 2017

بقلم عباد الواضحي


أخْضَرَّ في شاطئيكِ النَّخْلُ والعِنَـبُ.  
     
  وعُتِّقَ الحَرْفُ في الكَاساتِ يُنْتَخَــبُ

جِئتِ مِنَ الشَّامِ في عَينَيكِ أغنيـةٌ    
     
     تهدْهِدُ البَوحَ والمزمارُ ينْتَحـِـبُ

وتحمَلِينَ شَذَى الآمالِ مُبلِغَـةً  
             
رسالَةَ تاه عَنْها الهُدْهُدُ الزَّغِــبُ

أميرَتي صَولَجانُ الشِّعْرِ في يَـدِكِ    

وصرحكِ البَحْرُ في شطآنِهِ اللجـَـبُ

كلُّ الحُروفِ استَشاطَتْ رَوْعُها لَهـَبٌ

ماذا بقى في حِمى الحُطَّابِ يُحْتَطــَبُ

إنّا وأياكِ حضنُ الضَّادِ يجمعُنـا

وإلبوح ُوالحُلُمُ والأوجاعُ والتعــبُ

فاوقدي من لظى الأشْواقِ أضْلُُعَنـا  
   
    في يَومِ بردٍ بِها يستَدْفِئُ العـَـرَبُ

ذرِّي على صَفْحَةِ الأفْلَاكِ انْجُمـَكِ

   كي لا ننامَ ووجْهُ الليلِ يكتئــبُ

..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق