سيد العاشقين

الجمعة، 24 فبراير 2017

ليث الجنابي يكتب ...

شكرا جزيلا  ... أبواب مملكة الياسمين
مشرعة  تأوي اليها حروفنا  ....

☆☆  أُماه   ☆☆

فَدَيّتُكِ يا أُمي الرَؤوم
فَرِضىٰ طيّفُكِ الملائكي
يُدخِلَني  .. الجِنان  ...

ما رعاني لا وربي غيرُكِ
قد خُلِّقتِ من رحمةٍ
يا فيض  .. الحنان ...

رغم أني قد بلغتُ من العمرِ
عقود
إلا إني بِغيرِ حُضنُكِ
ما شعرتُ  بِالأمان  ...

أتذكُرين
عندما كنتُ طفلُكِ
ذاك المُدلل
يسّتَهويهِ عطرُكِ
عِطرُ جنة
يتوسدُ كفيكِ
يغفو على صوت ِ الندى
يقُصُ عليه حكايةً سحريةً
من ألف ليلة وليلة
يغفو إبتِداءاً
من   ..  كان فيما كان  ...

الآن
أُماه قد دار الزمان
هل أَبِرُّكِ  أو أجزيك حقُكِ
هيهات لي
مُطلقاً
ما كان لِلثرىٰ
أن يبلُغ وصف الجُمان  ...

قد أوفيكِ بعضُ حقك
واللهُ ربي المُستعان  ...

ليث الجنابي ☆ ☆ ☆

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق