يا أمةً تحيا بنور الهادي
يا موطنَ الاحفاد والأجدادِ
ما للعروبةِ قد تهاوى صرحُها
وغدت تُباحُ بمأتمٍ وحدادِ
كان الزمان مسالما في ظلها
وعليه تُبنى صهوةُ الأحفادِ
ولَكم تسامى العلمُ في أجيالها
حتى حُبيتُ ببصمة الاشهادِ
كانوا على مر الزمان اسودَها
والماضياتُ بكثرةِ التعدادِ
والغربُ من حَسَدً يُمزق أمتي
هلا رجعتِ الى الورى لرشادِ
أبكي على تلك العصور مدامعا
ويبحُّ صوتي حين كنتُ أنادي
أين العزائمُ والسواعدُ سيفها
لا لن تلينَ بذلّةٍ ونفادِ
لولا التراث الحر كنت مُضيّعا
أأضيعُ صرعى غمرةِ الاجهادِ
سنكونُ مادامت اسودُ عرينِنا
علما يرفرفُ قمةَ الأطوادِ
وحدي وقفتُ مناديا متحديا
سأكون شهما راسخا بعنادي
للمعتدين على فضائلِ أمةٍ
فيها فلسطينٌ عروس الوادي
الشاعره حسناء الباديه
Hanaa
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق