سيد العاشقين

الأربعاء، 19 أكتوبر 2016

أهيمُ بحُسنِها لو ما أطلَّتْ بقلم سمير حسن عويدات




أهيمُ بحُسنِها لو ما أطلَّتْ .......... وأحْلُمُ لو توارت بالحِجَابِ 
وآملُ غفلةً لأنالَ مِنها ........... رحيقَ الوَصْلِ في ليلِ الشرابِ 
نقيضٌ في نقيضٍ لبُّ نفسِى ......... فما أوْدَى المَشيبُ هوَى الشبابِ !
كهُدْبِ الثوبِ حِينَ الحُزنِ أبدُو .......... وحِينَ الفَرْحِ كالرُّمْحِ اتنصَابى 
أُوارِى عن هَوَهَا حُرْقَ قلبى ............ لتُبصِرَ لهْوَ من يهوى التَّصابى
كأنى كأسُها والخمرُ فيها .............. ولذَّةُ عينِها مَرآى الحَبَابِ
بقلم سمير حسن عويدات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق