((لحظة حب خاطفة ))
في ليلة طرق الوجع
أبواب فاتنة بحزن ودفع
لقلبها سهام ماض لايمل
من الحنين ولا يدع .
لأنها لا ترتضي خرافة
لعقلها ولا متاهات البدع
لأنها تخدم كل الناس
من غير طمع
لأنها أرق من كل ألأناث
حكاية فاقت أساطير التراث
أمام قوس رموشها
أقلام كل الحالمين تتضع
فياترى مابالها
تئن من أي وجع !!!
وكيف للآلام ان تغزو
ملامح وجهها
يوما تجيء ، وترتفع !!!
في لجة الشكوى أمامي
وسحابات الدمع
قالت : أود القول
هل تأذن لي فتستمع ؟
قلت لها : ماشئتي قولي
جن من يرفضك
لاعقل فيه إن منع
قالت : أحبك . آسفة ..
إنس الكلام ...
خرجت مني الحروف
واعتلت أقصى السرع
قلت لها : وأنني أبادل الحب
الذي بقلبك حبا نقيا
سلسبيلا من صميمي
جاريا مثل النبع
قالت : مباح لي أحبك
ياصديقي
جائز حب الصديق للصديق
ولهم كل عناوين السعادات
وألوان المتع
قلت لها : سمعا لك سيدتي
ولك أطع
في الصباح وجدت نفسي
جائعا لحبها دون شبع
وجدتها في حالة أخرى
على غير الوضع
تعقد المشهد في عيني جدا
والضباب في سمائي
ماانقشع ...
فهل أرابض في فضاء حبها ؟
أو ياترى
امضي لحالي في سبيلي
وأدع .....؟؟؟؟!!!!!!
رائد مهدي / ألعراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق