نزاع.
كم باتَت دموعي رخيصة.
كم طالَ على قلبي الإنتظار....
و ما زالت كلماتي مقيّدةٌ بسلاسل الوفاء.
كلماتٌ مسجونةٌ في غياهِبِ حبٍّ دفين...
...
كلماتٌ تثور من وقت لآخر
تَخرُجُ إلى العَلَنِ تتظاهَر
تتمرّدُ على أمرِ الهوى
و بعدَ ذلكَ يعودُ الصمت...
...
أمشي في طرقاتٍ كانَت تمرّ بها.
و في كلّ مرّةٍ أرجو أن ألقاها...
ما زلت أغنّي لها وأنا وحيد
و أوهمُ نفسي بقربِ السعادَة
...
ماذا أقول لسارق بَهجتي
لزارعِ الكوابيسَ في مخدّتي
الى قابيلَ هذا الزمان
إلى قاتل آمالي ...من حطّم فيّ الإنسان
...
للّه أشكوحالتي و ظلامَتي
وأدعو عليه على مرّ الزمان
أن يبلوه الله بحبّ غيرها
فربما تصبح هي لي وحدي
أويبلى هو كما ابتليت بحبِّها.
و من بعدي الطوفان...
...
عدنان خليفة
2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق