سيد العاشقين

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2016

بمناسبة الانتصارات المبهرة صلاح آل السلطاني رئيس مجلس ادارة مؤسسة آل السلطاني للإعلام والعلاقات الدولية




رئيس مؤسسة آل السلطاني للإعلام يوجه كلمة تهنئة بمناسبة الانتصارات على تنظيم داعش .
مكتب رئيس المؤسسة
بسم الله الرحمن الرحيم…….
باسمي وباسم كافة منتسبي مؤسسة آل السلطاني للإعلام والأدب والفنون والعلاقات الدولية وشبكة إعلام عراق السلام ووكالة واء نيوز الدولية / وكالة أنباء أبابيل الدولية ومجلة سلطانيات الأدب الثقافية نتقدم بأصدق التهاني والتبريكات الى الجيش العراقي الباسل بكافة صنوفه وطيرانه وقوتنا الجوية البطلة وجميع تشكيلات اجهزتنا الامنية الصامدة وجميع قطعات رجالات الحدود الشجعان وبواسل المقاومة الاسلامية بجميع فصائلها الغيارى النشامى في الحشد الشعبي الوطني المقدس حماة الوطن المدافعين عن حياضه وصائني الارض والعرض بمناسبة الانتصارات المبهرة التي تحققت على ارض الواقع وتحرير اراضينا المغتصبة من قبل الجماعات والعصابات الارهابية الظلامية الضلالية الكافرة وتطهيرها من دنس الدواعش ونقول لهم اليوم انتم أثبتم بحق انكم أولئك الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ودمتم يا رجالات المهمات الصعبة والمواقف الحرجة الشديدة فوالله انتم من لقنتم المعتدين الغاصبين اشد الدروس وسطرتم اروع صور الملاحم البطولية في الذود عن الارض والعرض فبارككم الله ببركة نبيه المختار وآل بيته الاطهار وخصكم وكرمكم بالشهادة دونا عن غيركم فقتلاهم في جهنم وشهدائكم بالجنة في عليين مع الشهداء والصديقين والانبياء يا من رفعتم هامات العراق أعلى من قمم الجبال وضربتم اروع الأمثلة للإنسانية جمعاء بالتصدي للظلم والظالمين والدفاع عن العقيدة والمقدسات السامية ورفض كل اشكال التمييز العنصري والتطرف المقيت ونبذ الجبن والحقد والحسد والفساد والفاسدين والفسق والفاسقين والتصدي للانحلال والمنحلين لانهم هم اداة براثن الارهاب الاعمى واليوم هو يومكم ياصناديد العراق الاشم دمتم ودام عزكم ، داعين المولى عز و جل ان ينصركم على اعدائكم واعداء الله واعداء الانسانية جمعاء لترفلوا بعز النصر المبين فان ينصركم الله فلا غالب لكم فانه ناصر المؤمنين الميامين وهذه بشرى نصر للعراقيين خاصة على أعداء الإسلام والمسلمين الدواعش الظلاميين ، ونتمنى من أبناء شعبنا هذا الطيف الجميل بألوانه الزاهية الراقية السامية بأن يكونوا يدا بيد وقلبا على قلب وكلمة تشد كلمة في التماسك الاخلاقي الاسري الاجتماعي الواحد الموحد ضد كل الفاسدين والمنحرفين والوضيعين المنحلين والناعقين وراء كل ناعق وضد كل من تسول له نفسه للنيل من هذا الوطن العظيم وهذا الشعب الكريم مهما كانت صفته او مكانته والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته عاش العراق عاش شعب العراق وعاش كل مواطن غيور شريف رغما عن انوف كل المنحطين المنحلين من أذناب الدواعش وعاشت كل الشعوب العربية الحرة الكريمة.
صلاح آل السلطاني 
رئيس مجلس ادارة 
مؤسسة آل السلطاني للإعلام والعلاقات الدولية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق