ابواب صدئة
لاتطرقي ابواب قلبي
دعيها ساكنة..صدئة
تغفو بين افياء
جدران الذكريات
تظللها بعض اغصان الماضي
وتداعبها بين الحين والحين نسمات
على عتباتها تتناثر
اوراق خريف شاحبة الالوان
تحمل بين عروقها
بقايا حكايات
لأناس كتبوا اسماؤهم
على صدري بمسامير
وبعض بريشات
مازلت اذكر كم مرة اشرقت
على وجهي شموس اللقاء
وغمرني نور القمر بسحر الهمسات
لكن الزمان لايعيد
مامضى من الايام
ولايأبه لما ذرفنا من دمعات
دعيني في سباتي وامضي
فلو تدركين كم تقتلني
منك تلك النظرات
علاء الحلفي...بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق