سيد العاشقين

الأربعاء، 19 أكتوبر 2016

رحلةٌ في عمقِ قلب بقلمي / #إبراهيم_فاضل



رحلةٌ في عمقِ قلب
==========================
أيها القلبُ الساري
أما سئمتَ ارتحالاً
ما هدأتَ يوماً
وعشتَ أيامَكَ في أجفانِ إعصار
أين الرفاق ؟
أم صاروا مجرد تذكار
واكتفيتَ بالعناء
الطيرُ هاجَر وأنت ما زلتَ في الأسفار
يا مَنْ طوى الأيامَ كالمُهرِ يلهثُ في خُطاه
كم دمعةٍ في الروحِ تسقطُ على الشفاه
تموتُ وأنتَ تستنشقُ الحياة
ولونُ الضُحى في شمسِ الصباح
تبقى بيومي حتى مُنتهاه
أبكيك يا قلبي وأكتمُ في دمي بكائي
عنيدٌ تُسافرُ في طولِ البحار
ما زالَ غولُ الفقرِ يلتهمُ النهار
تحملتَ ما لا تطيق
وقد تعبتَ من الخواء
في كلِّ يومٍ تموت
وتعيشُ بين الجناة
سلامٌ عليكَ
أستصرخُ الذكرى من نبعِها
لم يبق في العُمرِ شيءٌ
اليومَ أحنو على قلبي المُعَذب
يسقيني وأسقيهِ من شهدِ الحياة
يا شمسي طوقيهِ بعقدٍ من لآليهِ
من الإعصارِ جئتُ على جُرحٍ أليم
أيُّ دربٍ قادني لهذا الجحيم ؟
أطويلٌ هذا الأسى ؟
أم قصيرٌ في خُطاه ؟
وشعاعُ الصُبحِ فيها قتيل
والدموعُ من قلبي تسيل
سفرٌ ورحيل
وطيفٌ يزول
ما من دليل
سلامٌ عليكَ يا مَنْ تُنْشدُ المُستحيل
===========================
===========================

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق