,,,,,,,,,,,,عبيركي آنس صمتي,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
..في زنازين الصمت
هتفت...
اسمكي...
سرحت افكاري
بين قضبان الزنازين
هبت مشاعري
تردع افكاري
عبثا ...فالتمرد
لديها وسيلة
والعنفوان شباب
والروح ,,,
ابتسامات راعفة
رصمت على غير
هدى,,,
دونتكي الف سبحة
وحبات السبحات
تعانق اطياف همسكي
استوقفت صمتي
النجوم,
متسللة
من خلف القضبان
ترتطم امواج البصيص
تجتاح الخلجان,,
تمردها...
هامتي متضعضعة
افكاري تائه
في زواريب رياحينكي
...متشردة,,
اخذت ما اشتهي
من اشراقة وجهكي
وجبة غذاء
قوتا ...اشد به جسدي
من حلاوة الحروف
تتدحرج من بين شفاه
تدحرج قطرات الشرو
من فم جرة
ينبوعها قطوف دانية
من سلسبيل العسل
,,,متمردة افكاري
تغزو مخدعكي
تفترش شراشف
عبيرك ,,ترتب العبير
فوق السرير
وأعتصر رمانكي
قبل ان ينضج
ويطيب طعمه
,,فتسترق اللهفة لضمه
لسكب الاثير
بل لنثرما تبقى..
من أكسير الحياة
فوق جسدي
العليل ..
عل ارجع فتيا
وأراقصكي الزنابق
فوق امواج غدير
حطت اسراب
العصافير المهاجرة
على ضفافه
ولن تتابع المسير
فحللتي المصير
دائما وراق لي الصمت
بين نجومك
يا ليل,,,,,,,
,,وفيق فحص
,,لبنان..............................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق