أنات. ...مواطن عربي
*** ليتني..ما عدت أفكر !***
ليتني ...ما عدت أفكر
فالفكرة تنقلني نحو الإعصار.
تأخذني في جو ممطر
تعصف بي. ........ليلا ونهار.
تصفعني حقا لا أنكر
وتثاورني .....لعبا ......بالنار.
تخطر بالبال ولا تصبر
تدخلني...... في الف ....حوار.
الفكر تصلد فى المتجر
مذ بارت .......سلع التجار.
الخطرة صارت لا تكبر
والقلم يجف ...يلح.....باصرار.
والورق تطاول بالكبر
يرفض ..كلمات .......الأشعار.
عربي يختلط بجبر
بلغات ..........خلف الأستار.
تاريخ طلسمه. ....كفر
ودماء ....سالت .........أنهار.
تزييف ...أسموه الفجر
ما أشرق فى الصبح ....نهار !.
فجر ...فجر ربيع الهجر
ملأ الدنيا ..بالانباء وبالأخبار.
كانت حقا رحلة صبر
ما بين الغضب ...وحلم الثوار.
مات ربيع الحلم بذعر
وكذالك عاد .....زمان الكفار.
وارتد الباطل عند الفجر
تسلل...زوار الليل مع الأسوار.
وتوارى الحق بطئ السير
خلف القضبان ....غريب الدار.
أعلن فى الطرقات الحظر
لا يبدي رفضا أو بعض الإنكار.
ذاق ولى الدار مرار الأسر
والغاصب يجمع... منه الإيجار.
ويساومه ليزيد ....الأجر
ويقاضيه ان حرك يدا ..وأشار.
ويعدد أنفاس ...الصدر
من شهقات العزم أو الاصرار.
ليتني ......ما عدت أفكر
كالمجنون....... اهيم بكل مسار.
كالمعتوه ..السكير الابتر
فاقد وعي ..لا أتذكر اي حوار.
صار الفكر الجرم الأكبر
وانا مقتول ....فى تلك الأفكار.
لو أني ....ما عدت أفكر
ما عدت أصارع ...تلك الاغوار.
ما كنت كما زرع أصفر
فى جدب أراض تعصف ببوار.
ما كنت للباطل أنكر
وتحملت مرارة ظلم من فجار.
لو أنى فاقد حس متعثر
كنت رأيت الأزهار برغم الاقفار.
وشلال ...النهر المتفجر
وسط الصحراء مداد ....الابصار.
ياليت الفكرة ...تتحجر
في رأس تتثاقل هما ...بالأفكار.
......ليتني ما عدت أفكر.........
.....محمد أبو سخيل الباشا....
20/10/16
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق