☆فارس العصر☆
يا أنت ...
تقول ...فارس من الماضي
عبرت ثقوبا دهاليز.....
جئت هادما قلاعا
ناحت صخرا
فاتح مدنا
أقفالها موصدة
و مفاتيحها
لا يملكها إنسان ،
أوصدت بأقفال
رحيل ...هجر
صدأت من ألم
شوق و دموع جرت ...
مزقت وريقات ورد
حفرت أخاديد
حسرات...خيبات
و طوت زمن و أزمان .،
أسواري عصية
مدني اغلقتها
بمتاريس و أقفال استعصت
على الأنس و الجان ،
تطلق دعوات للعشق
أصداؤها تتحطم ...تتشظى..
تشق فضاءات و أكوان..
ترمح فوق جواد
رافعا سيف عنترة
زائرا كأسد...ها أنا ذا قادم
يا أنت...
محطما قلاعك..
قاتلا حراسك..
و قد أفلت من يدك العنان ،
يجمح جوادك ...
يعود هاربا
خوفا ...هلعا
من هيبتي ...كبريائي
و رهبة المكان .
بقلم /مجدولين / سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق