سفر القلوب...
القصيدة الثانية والعشرون... عشتار
وردا" خمريا"
أتناثر من لطف يديك
كيد عشتار امتدت
لترشني عطرا"
من عرس خوابيك...
من خيوط الشمس
طرزت رقص الغياب
على أطراف فستانك
حتى فاض القلب متيما"
على جفون النعاس
يرنو خجلا" لمعصميك...
فدعيني اتطاير منك
عطرا" يشد رحال العشق
او دخان كلمات
يتمايل مع حنين الشفق
كلما سرت اسيرا" إليك...
دعيني أغفو مساء"
حين يسدل ليلي ستاره
لأصحو صباحا"
وأرمي السلام عليك...
دعيني أتعب فوق الهدب
لأهتدي سرا" إلى عينيك
وإن همت دموعك
تكون يدي لطفا"
لدمع مقلتيك..
أصبو أن أصير يتيما"
اشحذ العشق
أتشرد حرا" فيك...
لو أني بعت القوافي
ستعلق في ذاكرتي
عفة كلماتي
ترسل المكاتيب اليك...
فاتركيني مرة واحدة
يا امرأة
أتنازل عن كبريائي
ويصبح القلب قتيلا
ودعيني مرة واحدة
لاعترف لك..
كم انا يا امرأة
أحبك... وأحبك...
بقلمي الشاعر حسين ملحم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق