سيد العاشقين

الأحد، 2 أكتوبر 2016

قصيدة /أنثى الفضيلة. جميل العبيدي


جميل العبيدي
ً؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
قصيدة /أنثى الفضيلة.
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

تســــــائلني هــــــــلْ أحفظ الوِدَّ
بيننا ؟ً
وهل يأتي يــوما باالنوى تَجْحَدُ
الوعدَاْ ؟
فخــــــــــاطبتُها أني بوعـــــــــدِيَ
وافياً
ومــــا كان مثليَ باالنوى نــــاكثاًً
عهدَاْ
فهل تذكـــــــري يــــومـــًا.جَفوتُ
ُتعمُّداً ً
وبـــاعــــــدتُ قصداً تلمحينَ بهِ
صَدَّاْ
وهل صـــــــــادفَ الأحساس َمني
تمَرُّداً
وسـَْْاجَلْتِ طرف العين ظاهــرُها
سُهدَاْ
تُســــــْْْْائلني والعـــــــــينُ يقــــطرُ
دامعاً
وقدْ ضـــــــــاق صبراً والفؤاد به
قُُدَّ
وباتت طــــــريدالفكـــــرَ والعقل
مُجْهَدا ً
يخـــــال ُلها طيفُ المـــــــــــــودَّةِ
مُرتدَّا
فيا مــــــاكــــــــــــــرا ًتلهوا وتلعبُ
هازلاً
ان العــواطف في الهوى هـــزلُها
جَدَّا
فلاتستبح أنثى المــــــــــــــــروءةِ
عامِداً
تُبادلها في كلِّ صـــــــــــــــادقةٍ
ضِداَّ
ان الحنـــــــــــان طبــــــــــــــــــاعُها
مُتزادفاً
لمن صان قلبًا باالمـــــــــــــكارمِ
والوِداَّ
فكــــــــن نعم راعٍ ولُـــــــــــــــــوداً
مراعياً
لكلِّ الفضــــــــائل ِوالمحـــــــامدِ
مُعْتَداَّ
ولاتك في دنيــــــــــــاك عنـــــــها
مُباعِداً
تُنغِّصُهَــــــــــا عِنْداً وتَخْصــــــِمُها
لُدَّا
فلاكانت الدنيـــــــــا اذا لم تكن
أباً
ودودا لأمٍ تَسْتَنِيـْـــــرُ بهِ
رُشْداً..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
جميل العبيدي.
29/9/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق