سيد العاشقين

الثلاثاء، 2 فبراير 2016

( الحمد لله ) بقلم / الأديب وصفي المشهراوي ..

( الحمد لله ) الحمد هو الئناء والئناء هو الشكر وحمَدَ الشيءَ أبدى فضائله وأبان محاسنه ! وحين تسأل شخصاً : كيف حالُك : ترى فطرته تنطق بكلمتيْ الحمد لله ! فالله وحده أهل الحمد لأن فضله لا يحصيه العادّون ! فأنت حين ترى حبيباً مخلصاً تحمد الله على هذه النعمة وحين ترى أنك بخير تقول الحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصالحات ! واذا اصابك مكروه تقول الحمد لله الذي لا يُحمدُ على مكروهٍ سواه ! وحين قال ذاك الصحابي الجليل في دعائه : يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ! ثقلت على الملائكة . فيا أيها الأحبة ليكن كلامنا كله مبدئاً بحمد لله ومنتهياً به نكون قد أعطينا إنسانيتنا وجهها الجميل بأننا نتلقى النعم من خالقها ونحن مستهلِكون فقط ولسنا مصدِّرين ولا خالقين ! وكم تكبت هذه الكلمة أو الكلمتان نفوس من يتألهون على الله ويظنون أنفسهم أصحاب نعم على العباد فحين يسمعون الحمد لله وليس لهم تقشعر منها أبدانهم ! لذلك نقول الحمد لله في الأولى والآخرة وله الحكم واليه ترجعون ! الأديب وصفي المشهراوي .. (حكمة اليوم:) اذا كان الحب يحييك والبغض يميتك ! فعلام تقهر قلباً ينبض بالحياة اذا أحب ويموت كمداً اذا كره !


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق