سيد العاشقين

الاثنين، 22 فبراير 2016

عالي ركبنا - عبد العزيز بشارات /أبو بكر /فلسطين


عالى ركبُنا 



رَواك بزهرة العزّ النقاءُ .........فكن كالسيف يصقلُه المضاء 

ولا تبك الدنايا فهي ذلٌّ..................فما لحلاوة الدنيا بقاءُ
وكن للصالحينَ إمامَ علمٍ ......اذا ما الجاهلون لهم أساءوا 
وبلغ دعوة الإسلام جهراً...........ولا تخجل بها فهي النقاءُ
أخي في الدين والإسلام قُمنا. .....لشرع الله غايتُنا الوفاءُ
ونحمي عِرضنا من كلّ عيبٍ.........وغايتُنا الإلهُ كما يشاءُ
لنا في كل زاويةٍ حضورٌ..............لنا في كلّ واجهةٍ سماءُ
تعالى ركبُنا عن كلّ ركبٍ ........تهاوى تحت مَركبِِنا الغُثاءُ 
بغزَّتنا نقود الركبَ طوعاً ................ومنيَتُنا من الله الرَّجاء 
وأخلاقٌ لنا تسمو وتعلو .................وانوارٌ بشُعلتِنا تُضاءٌ
وأرواحٌ سمت قمم المعالي.......يعانقها على القمم الهواءُ
ونرفع مُصحفاً عند التصافي ..وسيفُ الحقِّ تغسِلُهُ الدِّماءُ
ولا نرضى الدَّنيَّة إن ظُلمنا ....ولسنا القومَ تحكُمُهم نساءُ 
ولسنا كالغثاء لكلّ ماءٍ................يطيبُ بنا اذا مُلّ اللقاءُ
ونحفظُ من حقوق الجار عهداً.و.حُبُّ الضيف فينا والسّخاءُ
ومن عاداتنِا كرَمٌ وصدقُ ............وحبُّ العدل فينا والوفاءُ
أتانا في مرابِعنا عدوٌّ................... يُخاصِمُنا بها وله عواءُ
عَدى كالكلب ينبحُ كل يومٍ ....وشيمتُه من الغدر الشقاء 
وينهشُ من دمانا حين صرنا ...ضِعافاً يستخفُّ بنا الرِّعاءُ
فمزّق شملَنا بسلاح جوٍّ...........وفرَّق جَمعَنا جهلٌ وداءُ
على أرض تطيبُ بها المنايا .........وتمتدُّ المحبةُ والإخاءُ


بقلم
عبد العزيز بشارات /أبو بكر /فلسطين .
16/2/2016



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق