لغتنا العربيه ظاهره فريده ومعجزه ما لها مثيل بين لغات العالم ، كل اللغات تطورت ، تغيرت وتبدلت بمرور الزمن ، ما عدا لغتنا ، ظهرت فجآة في قلب الجزيره العربيه ، لغة كامله متكامله ، شامله، وافره ، موسيقيه غزيرة المعنى والمفردات لا ينقصها شيء ، وما زالت كما كانت ، لم تتغير وتتبدل ، والله سبحانه وتعالى اختارها لتكون لغة القرآن الكريم ، وكل ما يعمله الخالق تعالى هو لحكمةٍ نفهم بعضها بالقدر الذي يتيح لنا عقلنا المحدود ،
وللكلمه توجد روح كما البشر ، هذا ما اشعر به عندما اكتب شعراً او نثراً ، اذا وضعت كلمه في غير مكانها ، اشعر بعدم راحه وضيق ، اشعر ان شيئاً ما ليس كما يجب ،اسمع الكلمه تعاتبني وتلومني لانني وضعتها حيث لا يجب ان تكون ، كزيتونه عقروها من كرمها ، نقلوها وغرسوها على طرف شارع في مدينه حقيره ، مزدحمه ومغبره ،
وعندما اعيد الكلمه الى مكانها الصحيح اراها تبتسم وتشكرني ، فاشعر براحه ويرتاح بالي ،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق