سيد العاشقين

الجمعة، 26 فبراير 2016

فتحت صفحتي بقلم / منذر قدسي


فتحت صفحتي 
............ .........
منذر قدسي 
. ..................

سَأَلتْني تَتَصَبَبُ عَرَقا
وَوَرْدُ الخدِ تُفّاح
هل يا سيدي
َأَنتَ نَسْمةٌ
في الهواءِ تَحيا
أَمْ في بحرِ
العِشقِ مَلاّح
أجَبْتُها ويَسْبُقُنِي
شِراعِي
أنا مَنْ صادَ الهوى
في يمٍ
وأَغرقتُ بالهَوى
نَجْما
و اثمَلْتُ بِحرفي
العِشْقَ
سُهادُ اللّيْلِ
أَقْداحِي
قالَتْ وهل
لِيَّ في عُمْرُكَ
باع
أَم ْ رِيح
مَرَّ
هَلْ أَنا لَكَ عِشْقا
أَوْ حُلْما فِي لَيْلٍ
أو درب في الهوى
أو زيت لمصباحِ
أَجابَها خافِقِيَ
وَهَلْ للشَرْقيَّةِ
إلاّ جَوابا
قَلْبي أَحمرٌ
بنِبْضِكِ ملاح
وكُحْلُكِ عِشْقٌ
وعَينَيْك ِ بِنُورِهِما
لاحَا
والقَلْبُ قَدْ نادَاكِ
بِصَوْتِهِ صاح
قالتْ :
لِمَا تُخْبِرْنِي
وشَوْقِي مِنْ اَلَمٍ
سَاح
وثَغْرِي كَم ْنادى
رضابا يُريْدُ
بالهَوى إصلاحا
أتَدْري مِن ْعُمْرِنا
كَمْ مرَّ
وقَدْ شابَتْ مَلامِحُنا
ومِنْ الأَياّمِ كَمْ
راح
فَقَبَلْتُها حَتى
شَفَتَيْها
مِنْ عَصْرٍ
يملئ الخمر
اقداحا
وَضَمَمْتُها حَتى
أضْلعها
مِنْ شِدَّة ٍ ناحا
وَوَشْوَشَتُها فِي
اُذْنِها
واخْبَرْتُها بِأَنَّ
عِطْرَها فيْ
صَدْرِيَّ عشق
فاحا
فَضَحِكَتْ حَتّى
ارْتَوى قَلْبُها
وَنَسِيَّت ْ طَبٍيْباً
وَجِراحا
..................
منذر قدسي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق