المعتدون والنزق
عَلا عَلى الأَشْهادِ وَارْتَشَقَ
يَذُودُ عَما ما بِيَدِهِ قَدْ فَتَقَ
وَعَدا بَعِيداً عَنْ ناسِهِ مُكْراً
وَيَظُنُ إنَ الضَمِيرَ قَدْ إحْتَرَقَ
وَيَشُقُ سُكُونَ اللَيلِ بِتَغَدُرِهِ
ويَجُولُ في ألسَرَائِرِ مُتَأَلِقَا
ويُجِيبُ كُلَ ما كانَ لَهُ عَجَبٌ
ويُشَتِتُ عَلى ما صَلْفِهِ عَلَقَ
أَمَا دَرَيّْتَ أَن الأنَامَ لَك رَصْدٌ
أَمْ سُقْتَ الأمورَ ما بِكَ زَبِقَ
وَغَدَرْتَ العِظامَ لكَتْفِها طَعْنٌ
حَيّْثُ السِهَامِ لِلَحْمِنا قَدْ إخْتَرَقَ
تَداهَيّْتَ والدَوَاهي مِنْ خَصَائِلَكَ
رَقِيقُ الظَنِّ مِنْ أَرْزائِهِ إحْتَرَقَ
وَتَأَطَمَ السَيْلُ وَإرتَفَعَ مَوْجُهُ
وَشَاقَنا الظُلْمُ والنارُ قَدْ إسْتَرَقَ
ما كَانَتِ الدِيارَ عَادَتْ وقَدْ هُجِرَتْ
إِلا إن دَحَرْنا الغَاشِمَ الظَالِمَ الأَبِقَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق