سيد العاشقين

السبت، 13 فبراير 2016

حاورني القلم ... بقلم ... رمزي مصطفى العظامات ...


حاورني القلم ...
بقلم ... رمزي مصطفى العظامات ...
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بين أنّاتي ...
أوراقي ...
ومن كانت في حضرة الغياب ...
حاورني القلم نائما ...
يرتجفُ بين أصابعي ...
قطرات حبري تستريحُ على طاولتي ...
نافذتي تستجدي دفئا من كسوة الضباب ...
شمعتي تنتظرُ عناق الكبريت ...
استيقظَ القلم من السبات ...
همسَ لي ...
سرْ إلى زاويتك ...
عانق طاولتك ...
افتحْ عينيكَ لتراك ...
سمعا أيها القلم المعذب بجراح سويعات العمر ...
فتحتُ عينيَّ ...
علَّني استذكرُ رسمها ...
علَّني أُلملمُ جراحات الحروف ...
أُغازلُ كفي ...
علَّني استذكر اسمها ...
سكون ثائر ...
حب شيطاني اعتادَ أنْ يكتبَ على جدار الشمس ...
اقتربتُ من نافذتي ...
غسلتُ بعضا من عار الضباب ...
نظرتُ إلى أغصان شجر مكسو بندى الحيرة ...
أوراقي القديمة تطايرت ...
أعلنت ثورتها ...
تمردها على أقلامي ...
صحوتُ ... 
هي أمام عينيَّ ...
عباءتها الحرير تلفُ أنوثتها ...
بين عتمة الليل ...
عتمة عباءتها ...
عتمة شعرها ...
اضحيتُ ليلا بلا قمر...
أهدابها حجبت شمسي ...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق