------قصيدتي بعنوان ساعه رمليه------------
____________________
كحبيبات الرمل في ساعةٍ رمليه
أعتدنا الوقوع
فإذا ما انتصرنا واستراح السيفُ
في الضلوع
وبعد أن ينخر عظمنا بردٌ زمهريرا
بعد أن تُتخم الغربان
من جسد يسوع
سنشكر المولى كثيراً كثيرا
ونهز السريرا
لينام النعام
ويغفو في
في جحره يربوع
لتبدأ من جديد
حكاية الوقوع
--------
وإذا ماانتصرنا
أقيمت الأفراح والليالي الملاح
في أروقة القصور
بأفخر الأطعمة والخمور
رافعيين الكؤوس
رافعيين أكاليل الغار
أقواس النصر
وأهل القبور
يمسحون الغبار
عن شاهدِ قبر
فالله يعز من يشاء
يذل من يشاء
من عنده يأتي النصر
فلنوفي النذر
ولنطيل الركوع
لتبدأ حبيبات الرمل
من جديد
حكاية الوقوع
---------
وإذا ما انتصرنا
احتشدت الجموع
فاغرةً أفواه الجوع
كفراخ الطيور
وعلا التصفيق
لفرسان المنابر
حتى تعشش العناكب
على الحناجر
حتى تعشش العناكب
على المحابر
شعارنا لا أرى
لا أسمع لا أتكلم
قنطار علاج خيرٌ
من ربع درهم
حبيبات الرمل
اعتادت الوقوع
ولن تتعلم
ولن تتعلم
ولن تتعلم
--------
بقلمي منهل حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق