أيا غائبي
..........
.
لُقياك أهواهُ فهل تعود تأتيني؟
هل بوصلً بعد الصد يُحييني؟
أيا غائبي هل حلالً أودكُمُ !؟
و في يمً من الأهات تُرميني
لم إلق بعد فُراقك يوماً آآملهُ
إلا و ظل كما سالفهُ يُبكيني
أخذتُم حين الرحيل مسرتي
و ظل حُضن الحُزن يحويني
ودعتُ كُل الحياة حين وداعكُم
فالحياة أنتم وأصل تكويني
توقف دوران الكون في نظري
صُبحً أو مساءً ما عاد يُعنيني
أين مباهج الحياةِ و قد ولت !
حينما وليتُم عن مرآى عيوني
حتى ثيابي التي كُنتُ أعشقُها
لم تعُد كذلك و لم تعُد تُناديني
ها مشاعري أشتاقت مشاعركُم
أصابها بردً و ملقاكُم يداويني
خفقتُ القلب التي خُصصت لكُم
هجرت صدري و كيف تأتيني؟
أيا غائبي ها من قلبي رسالتهُ
أملاها نبضي وترجمها يميني
عُد فلم يعُد في الروح مُتسعاً
أو أترُكني لتُرب الأرض يأويني
.
.
بقلمي/ عاطف حارس نور
22.02.2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق