في بحر عينيك
في بحر عينيك
حب حزين
يبتسم بقبلة
وحدي أهيم به
وحدي به أفنى
يا لضعفي
ودنو ثغري منك
باحثاً عن شفتيك
عذاب عذاب
ما بين روحي وروحي
وأعرف إني احب العذاب
وويح فؤادي
ما إليَّ يأتيه من أوهامه
عير السراب
لا معجزة تحدث
لا صوت
في عراء بارد مخيف
ولا شيء يبدد هذا الصمت الأبدي الخريفي
العتاب
لا تلمني
أنا اعرف عنك كل شيء عنك
وحدي أنا أدري
حين أنظر في بحر عينيك
لا أسأل يأس الدفاتر والدساتر
ولا قدسية الكتاب
صخرة شاطىء
اعرف
كل أحلامك
أحزانك أصحابك
الأتراب
وأعرف كيف ترتجف برداً
بين أقرانك
ألأغراب
حين خلعوا ثوب الدفء
وإرتدوا الضباب
انا اعرف
إعذرني
إن كتبت اليوم عنك شعراً حزينا
يجرح خاطر الثغر والاهداب
أو أسات اللفظ وهزة الراس
عذرا ً
سأنيم حنجرتي وريشتي
الممتلئء قلبها
بنور الآقتراب
صدّقني
في بحر عينيك
بي شوقي وحزني
أبكي وأضحك
إبتسامه تولد من رحم الخراب
ضائعة بين الغيوم
في زرقة السحاب
وأنت في قلبي وطن
واضح الرؤيا
وان كان يزعجه
الحجاب
مولاي
عيناك والبحر
في شطآنه حكاية
والف آية وآية
وإني أحبك اجل أحبك
ملء ما في الارض
من حبٍ ومن عشبٍ
ومن صبرٍ ومن شجرٍ ومن ثمرٍ ومن خمر
ومن قدرٍ يهدهد فينا زهور
الصواب
ويحاول أن ينام ان ياكل أن يشرب
على سرير التراب
بقلم
(الشاعرة ناديا رمال )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق