سيد العاشقين

الخميس، 16 فبراير 2017

علي ناصر يكتب ...

،،،،،،تودد،،،،،
ثملٌ راودتُها
راقصتُها حتى الولاده
وليدُها مني
وأنا مدادٌ من طين
تغفو جوارحي على مهدٍ من زبد
ويمُّها وسادتي
،،تلاطمُني
 ،،تتقاذفُني،
،جائعةٌ أنا،،
وانت تدِدُّ وممري،،،
من تنبّأ بتشهُدالشفتين
 ليسلُب الحرفين،
،ويتفانى للمقلتين
،،صحتُ ،،،صاح انا،،
،فغفى الكأسُ المتراقصُ
 على بنانِ السهاد
لأقدمني،،،رعشةً،،
على ضفافٍ من عسلٍ
،أدندن،،
وألحِن،
،وأرتِلُ،،والقصيدة
حروفاً،،،وكلمات،،،علي ناصر،،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق