أنا النّجمةُ لا أطيقُ النّأي عن قمري
كما الوردةُ لا تقوى على الرّحيلِ
عن شمسِ النّهارِ
كما الفراشةُ لا تبرَحَ غصنَ الياسَمين
***
أنا الغيمةُ لا يطيبُ لي المقامُ
من غيرِ نسمةٍ ألفتُها منذُ أزليّة التّكوين
كما طفلٍ يحنُّ إلى حِجرِ أُمّهِ
العاشقة للحياة
***
كموجةِ يحدوها الشّوقُ والحنينُ
إلى شاطئِها العامرِ بالذِّكرى
وعبقِ السّنين
***
أنا ابنةُ الكونِ
حفيدةُ الكواكبِ
سليلةُ الوجودِ
موطني الزَّعتَرُ والرّيحانِ
والطّيّونِ
***
أنا قبّرةُ الحقولِ والسّنابِلِ
أتوقُ إلى زيزفونةٍ
تطرحُ شذاها وسعَ المَدى
أحطُّ الرِّحالَ على سعفِ نخلةٍ
لا تعرفَ الذّبول
***
أنا نحلةٌ يعتريها الهوى لثغرِ كرمةٍ
دانية القطوفِ
تقطُرُ خمرةَ العِشقِ السّخيِّ
لعاشِقِها الأعَزِّ في موسمِ القطافِ
سلافةَ الحُبِّ والهوى
لكُلِّ الفصولِ
***
أنا أنشودةُ الوصلِ
أغنيةُ الأمسِ
لحنُ الأبديّة المشتهاة
أبد الدَّهر
كُلَّ حين
كما الوردةُ لا تقوى على الرّحيلِ
عن شمسِ النّهارِ
كما الفراشةُ لا تبرَحَ غصنَ الياسَمين
***
أنا الغيمةُ لا يطيبُ لي المقامُ
من غيرِ نسمةٍ ألفتُها منذُ أزليّة التّكوين
كما طفلٍ يحنُّ إلى حِجرِ أُمّهِ
العاشقة للحياة
***
كموجةِ يحدوها الشّوقُ والحنينُ
إلى شاطئِها العامرِ بالذِّكرى
وعبقِ السّنين
***
أنا ابنةُ الكونِ
حفيدةُ الكواكبِ
سليلةُ الوجودِ
موطني الزَّعتَرُ والرّيحانِ
والطّيّونِ
***
أنا قبّرةُ الحقولِ والسّنابِلِ
أتوقُ إلى زيزفونةٍ
تطرحُ شذاها وسعَ المَدى
أحطُّ الرِّحالَ على سعفِ نخلةٍ
لا تعرفَ الذّبول
***
أنا نحلةٌ يعتريها الهوى لثغرِ كرمةٍ
دانية القطوفِ
تقطُرُ خمرةَ العِشقِ السّخيِّ
لعاشِقِها الأعَزِّ في موسمِ القطافِ
سلافةَ الحُبِّ والهوى
لكُلِّ الفصولِ
***
أنا أنشودةُ الوصلِ
أغنيةُ الأمسِ
لحنُ الأبديّة المشتهاة
أبد الدَّهر
كُلَّ حين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق