سيد العاشقين

الأربعاء، 22 فبراير 2017

سليم عيسى يكتب ...

لقاء..

أُسائِلُ وفيكَ الجَوابُ يَتَلَجلَجُ

بَعْدَ لِقاءِ ألأَحِبَةِ والقَلبُ يَتَوَهْجُ

أَنَسيتَ إِنَني مَنْ كُنتُ تَهواها

ودَمعي لِفُراقِكَ صَوتٌ يَلْتَهِجُ

وَأَهْمُسُ لِبالي وَقَد صاحَ ضُلعٌ

لِسَبيلِ يَدٍ ضُوِعَتْ فيها لُجَجُ

وَعِتابُ اللِقاءِ دُموعُهُ عُيونٌ

وَنَشيجٌ لِصَمتٍ سُؤَالُهُ حُجَجُ

وَيَطولُ هَمْسُ السُرورِ عِتابُنا

وَ طَرقُ القُلوبِ في قُلوبِنا وَهْجُ

صَدى الكَلِماتِ تَرسُمُ شِفاهَ نَجوى

خَفْقٌ سَعيدٌ لِيَدَينِ قَدّْ ضَجُّوا

إِغْرَوْرَقَتْ لَيالي الشَوقِ مِنْ قُبَلٍ

وَذَابَ النَجْمُ على الاكْتافِ يَندَرِجُ

يُسَلي عِتابُنا الحُلوُ مَجالِسنا

نَبكي ونَضْحَكُ وَ يَدانا تَبتَهِجُ

وَنَقولُ ما في حَشَاحةِ صُدُورِنا

وَ جُفونُها لِفَرطِ الدَلالِ تَغْتَنِجُ

وَ عَادَتْ نَسائِمُ البَوحِ تَخبو بنِا

خَوفَ الفِراقِ لِلْأَهْدابِ قَد عَرَجُوا

وَعَادَ السَبيلُ إِلى الوِداعِ يَحدونا

كُلٌ إِلى مَلاذِهِ الصَامِتِ يَنتَهِجُ

وَذَبُلَتْ عُيُونُنا لِفُراقٍ لَسنا لَهُ

سِوى سِهامٌ في حَنيننا وَلَجُوا

           سليم عيسى....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق