سيد العاشقين

الأربعاء، 22 فبراير 2017

ليث الجنابي يكتب .

ِ

  قصيدة نثرية  ...

☆☆  دون هوادة   ☆☆

أنتَهَكتْ أسوارَ قِلاٰعي
وأجتاحَتني دون هوادة  ☆
فلِحاظُ عينيها سيوفٌ
قد عَمِلتْ
لِشِغاف القلبِ إبادة ☆
غُلَّتْ أيديها
قد خدعتني بِرِهانٍ
أشبه بِحصانِ طروادة  ☆
معروفٌ عنها ماكِرَةٌ
لكني سَموحٌ وصفاتي
تأبى سوء الظَنّ
حتى بعدوي
هذي طباعي المُعتادة  ☆
نظرَاتُها أنهالتْ
حممُ تَقذِفُها مناجيق
تَسحَقُني  .. تَحرِقُني
لم تُبقي مني إلا رُفاة
إذا هبتْ ريحٌ
يتطاير في الافقِ رَماده ☆

☆☆☆
هل ارّفَعُ راياتي البيضاء
أعلِنُ ذُلي
أستسلِمُ لِأميرة عشقي
أُنكِرُ قلبي وعِناده  ☆
سأُسلمها مفاتيح ربوعي
خاضع خانع
كَسيرُ جناح
وأُهنِئُها
يا مولاتي
قد حزتِ قيادة  ☆
ما أرجوه منكِ أمرين
الأول وِدُكِ
والثاني
بِقربكِ أحيا بِسعادة  ☆

ليث الجنابي  ☆ ☆ ☆

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق