عشق
وُلِّدَ الْعِشْقُ فِي قُلَّبِيٍّ ..... فَتَنْفَسَ نَسِيمُ اللِّقَاءِ
رَاقَصَا طَرِبَا بَضّيٍ ..... مَالِيُّهُ الشَّوْقِ وَالْحَيَاءِ
فَاِرْدُ جنَاحِيُّهُ بِظَلٍ ..... يَسْتَظِلُّ بِهِ كُلُّ الْأَحْيَاءِ
يَحَبُّونَ بِهَمْسٍ وَيُسَبِّحُونَ ..... فِي عَينٍ زَرْقَاء
لَا يَفْرِقَهُمْ دِينٌ ..... وَالْعتَابُ بَيْنهُم صبرٌ وَنُقَاء
وَكُلُّ عَاشِقِ مَخْمُورٍ... يرْتَوِي مِنْ شَفَاِهٍ شِفَاء
وَتَهْدَأُ ريحُ الْجَنُوبِ..... خَاشِعَةُ لِمجُيِبِ الدُّعَاءِ
فَتُقبل نَسِيمُ الشّمَالِ ..... فَيُوَلِّدُ حَبٌّ فِي اِسْتِوَاءِ
وَيَتَصَافَحُ الشُّهَّدُ بِالْمَرِّ ..... يَنْبُتُ وَرَوْدٌ وَدَوَاء
الشاعر د . محمد كمال إبراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق