سُجِنَ الْحَيَاةُ مدرستى
نَقَشْتِ عَلَى جُدْرَانِهِ أحلامى
أَسُكِنَتْ قُبُورُهَا كُلَّ آلامى
نُظِرَتْ مِنْ خِلَالَ قُضْبَانِهَا فَأَبْصَرْتِ سجانى
كُنَّتْ حالَما وَاثِقَا فأيقظتنى عَلَى ضَجِيجِ أوهامى
فَنَظَرْتِ فى مِرْآة أيَاَمَى
تَمَعَّنْتِ فى مَشِيبَ يَغْزُوَ كُلَّ أركانى
فَبِكَيْتَ حُزْنًا عَلَى زَمَانَ لَيْسَ بزمانى
وَأَدْرَكْتِ أننى رَاحِلٌ عَنهَا
فَلَمْلَمْتِ أوراقى وَمِدَادَ أقلامى
وَأَعْلَنْتِ عصيانى عَلَيهَا وَأَعْدَدْتِ زادى
وَرَكِبْتِ راحلتى وَبَدَأْتِ ترحالى
نَقَشْتِ عَلَى جُدْرَانِهِ أحلامى
أَسُكِنَتْ قُبُورُهَا كُلَّ آلامى
نُظِرَتْ مِنْ خِلَالَ قُضْبَانِهَا فَأَبْصَرْتِ سجانى
كُنَّتْ حالَما وَاثِقَا فأيقظتنى عَلَى ضَجِيجِ أوهامى
فَنَظَرْتِ فى مِرْآة أيَاَمَى
تَمَعَّنْتِ فى مَشِيبَ يَغْزُوَ كُلَّ أركانى
فَبِكَيْتَ حُزْنًا عَلَى زَمَانَ لَيْسَ بزمانى
وَأَدْرَكْتِ أننى رَاحِلٌ عَنهَا
فَلَمْلَمْتِ أوراقى وَمِدَادَ أقلامى
وَأَعْلَنْتِ عصيانى عَلَيهَا وَأَعْدَدْتِ زادى
وَرَكِبْتِ راحلتى وَبَدَأْتِ ترحالى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق